الانتماء الذي نريدُ أن نتحدث عنه

الانتماء الذي نريدُ أن نتحدث عنه

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.

أمَّا بعد…

الانتماء الذي نريدُ أن نتحدث عنه هو الانتماء إلى هويةٍ واضحةٍ ثابتة، هوية مستقلة متميِّزة؛ فهو الذي يُعطي الأمم الوصف الذي تستحق به أن تكون أمماً، وهو القاعدة الأساسية لبناء الأمم، لأنَّ الهوية التي تنتمي إليها أي أمة هي تميزها عن غيرها.

فما هي هويتنا نحن المسلمون؟ ولمن يكون انتماؤنا؟ وإلى من ننتسب؟ ولأي شيءٍ نتعصب؟ وعلى أيِّ شيءٍ نوالي ونعادي؟

في العصور الأخيرة، وبالتحديد في القرن الهجري الماضي، حصل للأمة المسلمة ما يمكنُ أن نسميهِ أو نطلق عليه ب “أزمة الهوية”، أزمة تحقيق الانتماء، فحصل فيها ولها من التخبط والتنقل على موائد الشرق والغرب، ما أضاع الأمة وأفقدها استقلالها وتميزها وشخصيتها، وإلى هذا اليوم لا تزال الأمةُ تعيشُ هذه الأزمة, أزمة الهوية، أزمة الانتماء، إما في ضياع الهوية ضياعاً كاملاً عند فئةٍ من المستغربين، وإمَّا بالغش والغُبارية وتكدر الرؤية، عن كثير ممن ينتسبُ لهذه الأمة، سواءً كان من عامةِ الشعوب، أو كان ممن ينتمي إلى العمل الإسلامي، أو حتى من الحكومات أو غير ذلك.

لذلك يجبُ أن نحدد هويتنا بدقة، وأن نعرفها بوضوح؛ لنعرف ما هي حقيقتناوأهدافنا، وما هو المنهج الذي يجبُ أن نسير عليه؟

فهل هويتنا هي القومية أم الوطنية؟ أم التبعية للشرق أو الغرب أو لهيئة الأمم؟ أم هويتنا هي السير وفق النظام العالمي الجديد؟

ما هي هويتنا نحن المسلمين؟

إن َّالقومية جاءتنا عن طريق الغرب:

عن طريق أوروبا, ونشرها اليهود في تركيا، فأثاروا النعرة القومية الطورانية؛ ثُمَّ أخذها النصارى المارونيون في لبنان بالتحديد ونشروا القومية العربية، ففرقت بين المسلم من أرض العرب وبين المسلم من البلدان الأخرى، فبدل أن يكون الرقم الذي معنا يتعدى الألف مليون، أصبح لا يتجاوزُ مائة وخمسون مليون.

ثم حصل التفرق والانحطاط، هذه القومية ما أخذت حتى بقيم العرب في الجاهلية، والتي عبر عنها شاعرهم بقوله:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي                  حتى يواري جارتي مأواها

بل أخذت التحلل والتهتك، والفجور والفساد، ونقلوهُ إلى بلاد العرب بصفةِ التقدم والرقي والحضارة.

هل هويتنا هي الوطنية؟!

إنَّ الأوطان رقعةٌ ضيقة، ما الذي يحدها؟ ما الذي يُبَيِّنُها؟ هل هي المكان الذي قضيتَ فيه حياتك؟ وما تحديد هذا الوطن الذي يجبُ أن يتعصب له الإنسان، وأن يوالي عليه وأن يعادي؟

إنَّ الوطن لا يُحد ولا يوضح، فإذا قيل – مثلاً – إنَّ أهل مصر يجبُ أن يتعصبوا لمصر، فسيختلفُ أهل مصر لأي شيءٍ يتعصبون؛ للصعيد أم للقاهرة؟ وأهل الصعيد سيختلفون لأي شيءٍ يتعصَّبون لأسوان أو لأسيوط؟ إنَّ هذه الهوية لا تحديد لها، وإنَّها تفرقةٌ وضعفٌ وخورٌ في الأمة.

هل ننتمي لهيئةِ الأمم؟

وللشرعيةِ التي يُطنطنون بها، وهي في واقع الأمرِ جاهلية يُسيِّرها اليهود والنصارى، فنحن كما قال جرير:

ويقضى الأمر حين تغيب تيم               ولا يستأمرون وهم شهود

أم هل ننتمي للنظام العالمي الجديد؟ الذي نكون عجلةً من عجلاته، ولكن السائق غربي يقود الحافلة، إلى أي شيءٍ ننتمي؟ وما الذي يُميزنا عن غيرنا؟ وما الذي يحدد هوية هذه الأمة؟ ما الذي يجعلنا نجتمع على كلمة سواء؟

إنَّ هويتنا أيُّها – الأخ القارئ -؛ هي هذا الدين الذي أكرمنا الله به وأخرجنا به من الضلالةِ إلى الهدى، ومن العمى إلى البصيرة، هذا الدين هو القاسم المشترك الوحيد الذي تلتقي عنده وحدة الإسلام، هذه الأمة الكبرى من مشرق الأرض إلى مغربها، فلا يجمعها جنسٌ ولا تجمعها لغةٌ ولكن يجمعها دين واحد، هو هذا الدين الذي اتحدت وائتلفت عليه.

لقد كان المسلمُ يخرجُ من أقصى المغرب وينتقل إلى أقصى المشرق وهو يعتبر الجميع بلاده، بل إنَّهُ ينتقلُ من بلدٍ بعيد إلى بلد آخر، فإذا جاء احتفى به أهل البلد وعينوه لهم قاضياًوإماماً.

انظر – مثلاً – إلى ابن خلدون العالم الكبير والمؤرخ، وهو صاحبُ “المقدمة” التي هي من قواعد علم الاجتماع, ولد في بلاد تونس، وفيها نشأ وانتقل إلى بلاد الأندلس، فاستقبلوه استقبالاً حافلاً، وانتقل إلى مصر فعينوه فيها قاضياً.

وهكذا كانت الأمة:

ولستُ أدري سوى الإسلام لي             وطناً الشام فيه ووادي النيل سيانِ

وكل ما ذكر اسمُ الله في بلدٍ                 عددت أرجاءه من لب أوطانِ

بل إنَّ تاريخ هذه الأمة المسلمة يتعدى الألف وأربع مائة سنة، الماضية إلى أعماق التاريخ, إلى يوم أن أنزل آدم عليه السلام إلى هذه الأرض، منذ أن وجد الإسلام على هذه الأرض وذاك هو تاريخنا.

إن َّالأمة المسلمة أمة واحدة من عهد آدم عليه السلام، كما قال الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [سورة الأنبياء: ۹۲]، وقال سبحانه في سورة المؤمنون: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [سورة المؤمنون: ۵۱].

فدين هذه الأمة دين واحد هو الإسلام: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [سورة آل عمران]، وتاريخها واحد هو تاريخ الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – ثم أتباعهم من المؤمنين.

ادامه خواندن الانتماء الذي نريدُ أن نتحدث عنه

ایا اسلامي امارت په ریښتیا هم شیعه ګان مسلمانان ګڼي؟او  شیعه اسلام گنل دلیل څه دی؟

دا پوښتنه کیږي چې:

په دې وروستیو کې د اسلامي امارت رسمي چارواکو اعلان وکړ چې شیعه مذهب  اسلامی دی
او موږ د شیعه او سني تر منځ د اختلاف اجازه نه ورکوو، ایا اسلامي امارت په ریښتیا هم شیعه ګان مسلمانان ګڼي؟
او  شیعه اسلام گنل دلیل څه دی؟

  خو ځواب:

هو، اسلامي امارت په خپلو ټولو رسمي پوستونو کې شیعه ګان مسلمانان ګڼي.

د اسلام شرایط د رسول الله صلی الله علیه وسلم د ثابتو احادیثو له مخې ۵ دي:

۱- د شهادت کلمه اجرا کول او دا اقرار کول چې د الله تعالی له ذات پرته بل د عبادت وړ نشته.  او دا اقرار کول چې محمد – صلی الله علیه وسلم – د خدای رسول او پیغمبر دی.

۲- د فرض لمانځه په ښه ډول ادا کول.

۳- فرض زکات ورکول.

۴- د حج مناسک ادا کول (د هغو کسانو لپاره چې مالي او جسمي قوت لري).

۵- د رمضان د میاشت روژه “

او همدا رنګه د اهل سنتو او جماعت ته د ایمان او ارکان  شاخصونه ۶ توکي دي:
۱- په الله تعالی ايمان ۲-وملائكه ۳-وكتبه ۴-ورسله ۵- واليوم الآخر ۶-وبالقدر خيره وشره.

سره له دې چې د بدعتونو  په فقه او نورو مسايلو وغیره په شيعه مذهب کې ده.

خوټول دا شروط د ایمان ستنې ارکانونه د اسلام په دې مذهب کې شته.

نو تر څو چې د دین ضروری اړتیا د شیعه ګانو لخوا رد نه شي، دوی مسلمانان دي.

اوس دا ممکنه ده چې  وویل شي  شیعه دروغجن دی،
یاهم هغه تقیه  کوي او داسې نور،
موږ په ځواب کې وایو
ایا  داسې مسلمان پېژنې چې یو څوک  د دروغ ویلو له امله  تکفیر کړی وی؟!

درواغ ویل د فسق او ګناه سبب ګرځي، خو کفر نه دی.
او یا دا ووایو چې موږ د حنفي علماوو خلاف عمل کوو.
دا هم یو لوی تهمت سپکاوی دی، د احناف د مشرانو فتوا  ښکاره روښانه او څرګنده ده:
حضرت رشید احمد کانګوهي رحمه الله له ژورو څیړنو وروسته د رشیدیه په فتوا کې لیکي:   بندہ بھی ان کی تکفیر نہیں کرتا»
ژباړه: زه هم د شیعه ګانو تکفیر نه کوم.
د رشیدیه فتوا ۲۹۱ مخ

آیا د دیوبند د علماوو لپاره دا ممکنه ده چې  له یوې فرقې څخه  چې د دین ضروری له اړتیا  څخه یې انکار نه دی کړی تکفیر و کړی.؟

نو په همدې اساس د اسلامي امارت په وفادارو مبایعین عسکرو ته واجب او  لازمه ده چې
د اسلامي امارت احکام او مقررات عمل او کړي  او د اسلام دښمنانو ته توجه وکړي او د مسلمانانو له داخلي شخړو څخه ډډه وکړي

الحمدلله

صور من عمالة الحكومة السعودية للسکولاریین 

صور من عمالة الحكومة السعودية للسکولاریین 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد…

فكلما استعرت نار هذه الحرب العالمية بين الإسلام والسکولاریین؛ عجز العملاء عن إخفاء نفاقهم وعمالتهم، وأظهروا المزيد مما كانوا يُبطنون، حتَّى يتميّز الصفَّان إلى فسطاطين؛ فسطاط إيمانٍ لا نفاق فيه، وفسطاط نفاقٍ لا إيمان فيه، {ليحيى من حيَّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة}.

وقد أعلنت جميع حكومات العمالة في بلاد المسلمين انضمامها إلى فسطاط الكفر في هذه الحرب.

وكان للحكومة السعودية والحكومة الباكستانية نصيب الأسد من ذلك، وبذلا لهذه الحرب ما لم تبذله أمريكا نفسها، وأعلنت هذه الحكومات العميلة الحرب على الجهاد منذ الحادي عشر من سبتمبر، بعد أن كانت هذه الحرب خفية لا يعلم بها إلاَّ المجاهدون ومن كان قريبًا منهم.

واستبقت باكستان والسعودية في إخراج قوائم المطلوبين ومحاولة القبض عليهم وتصفيتهم، وكان آخرها استشهاد المجاهد أمجد فاروقي رحمه الله على أيدي الشرطة الباكستانية، واستشهاد المجاهد عبد اللطيف الخضيري رحمه الله على أيدي الشرطة السعودية.

بل بلغ بهؤلاء العملاء؛ أنَّهم أعلنوا علاقاتهم وتنسيقهم للحرب مع العملاء الآخرين.

فبالأمس القريب استقبل الطاغوت فهد والطاغوت عبد الله الرئيس الأفغاني العميل حامد كرزاي، في اجتماعات بحثوا فيها سبل العمالة وخدمة الصليب، والتقوا فيها بمن كرر مجد أبيهم في تأسيس دولة تُديرها الأيدي الصليبية في الخفاء أو العلن، ولم يستح الطواغيت من المتاجرة بالقضايا، حتى أعلنوا أنَّ من القضايا التي بحثوها في لقاءاتهم؛ قضية فلسطين التي كانوا هم أول من باعها، وبحثوها مع من؟ مع كرزاي؛ الذي باع أفغانستان وقدم نفسه مطية للأمريكان.

وهل يتصور أحد من المسلمين أن فلسطين تعود على يد كرزاي وياسر عرفات وفهد بن عبد العزيز؟!

وجهود طواغيت الجزيرة في الحرب الصليبية على أفغانستان وعلى العراق لم تخف على ذي عينين، فقد انطلقت الطائرات من “قاعدة سلطان” لتقصف قندهار، كما انطلقت من تبوك وعرعر لتقصف العراق وتهدم البيوت على أهلها.

وحوصرت العراق عشر سنين مات فيها مليون طفل عراقي وكانت الحكومة السعودية أحد أركان ذلك الحصار السکولاری.

وبعد أن زار العميل العراقي “إياد علاَّوي” أرض الجزيرة أعلن مهلة شهر للمجاهدين في العراق حتَّى يُسلِّموا أنفسهم، مقتديًا في ذلك بإخوانه في العمالة من طواغيت الجزيرة، وهذا شيء مما أُعلن من دعمهم للحكومة العراقية العميلة، إضافة إلى دفعهم بعض المحسوبين على أهل العلم للفتوى بتحريم الجهاد في العراق والتحذير من النفير إليه.

وقبل أشهر معدودة؛ استقبل طواغيت الجزيرة العميل الشيشاني للحكومة الروسية “أحمد قاديروف”، وبحثوا معه سبل القضاء على الإرهاب في الشيشان، ودعموه بالأموال الطائلة، حتى سارع بإعلان مكافآت جزيلة لمن يقضي على القائد شامل باسييف حفظه الله، ولا يستبعد أن تلك المكافأة من الملايين التي سرقتها الحكومة من أموال الجهاد الشيشاني.

وهاهم اليوم يُعلنون دعوتهم لدول العالم كلها؛ لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب، فلم يكفهم حربهم للجهاد والمجاهدين، بل حرصوا أن يكون لهم سهم في كل جبهة تحارب الجهاد والمجاهدين، وأن يُشاركوا بالرأي في الجبهة التي يعجزون عن المشاركة بالمال فيها.

ومن آخر جهودهم في حرب الجهاد والمجاهدين؛ التراجعات التي أجبروا ثلاثة من شباب الجهاد على الإدلاء بها على شاشات التلفاز، وأكرهوهم على قول ما يعلمون هم قبل غيرهم؛ أنه من الكذب والبهتان، وهذه طريقة قديمة أخذها فرعون الجزيرة عن فرعون مصر وطاغوت اليمن، وكيف يفعلون وما لهم حيلة إلاَّ ذلك بعد أن ظهرت حقيقتهم وسقطت مصداقيتهم، فقالوا ما يريدون على لسان غيرهم.

هذه الجهود من الحكومة العميلة وأخواتها… وأكثر منها مما لم يُعلَن ولم تُظهره الأيَّام بعد؛ تجعلنا نتذكر قول الله تعالى: {إن الذين كفروا يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون}، وقوله سبحانه: {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}، وقوله: {إنَّهم يكيدون كيدًا وأكيدُ كيدًا فمهِّل الكافرين أمهلهم رويدًا} وقوله: {يُريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمُّ نوره ولو كره الكافرون}.

ونقول لطواغيت الجزيرة:

{قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحُسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنَّا معكم متربصون}.

د ديموکراسۍ عَلمبرداران ولې د شرعي نظام د مخالفت نارې وهی

د ديموکراسۍ عَلمبرداران ولې د شرعي نظام د مخالفت نارې وهی

دا ځکه چې بيا به د غلا ، رشوت ، د بيت المال د هر قسم تالان او چو مخنيوی وشي ، مالدار به نشي کولای چې د جرم د سزا پر ځای پسې ورکړي ، د پيسو په زور باندې حق باطل او باطل حق وګرځوي .

دا ځکه چې بيا سودي اقتصادي نظام نسکور شي هغه نظام چې يوازې د مالدار پيسې به د کوم کار او تکليف پرته نورې پيسې زږوي خو فقير او فقير ولس به د فقر له پاسه فقر زغمي .

ځکه چې بيا به د شرابو چښل نه وي ، د بيګانه ښځو او نجونو سره به څنګ پر څنګ په علمي مراکزو ، دفترونو کې اوسيدل ، ملګري او عشق بازي نه وي او د بل د ناموس پر وړاندې به هغه څه نه وي کوم چې اوس دي.

ځکه چې بيا به صوت شيطان او لښکر شيطان نسکور شي ، هغه کسان چې په پوره جرأت سره د خلکو د ديني او اخلاقي ارزښتونو نړول او ويجاړول غواړي .

ځکه چې بيا به فاحشه خانې نه وي او د بهرنيو هيوادونو څخه به د فاحشو ښځو قاچاک بند شي کوم چې د دغې فحشاء په عوايدو کې لوی لوی کسان لاس لري.

او بلاخره به د ديني او اخلاقي ارزښتونو څخه خالي بې قيده او بې واکه آزادي نه وي ، داسې آزادي چې غواړي خلک له ټولو ديني او اخلاقي ارزښتونو څخه آزاد کړي .

خو د پورته ذکر شوي فساد ، شرارت او شيطانت په بدل يې څه شی له لاسه ورکړي دي ؟

۱- هر ډول امن او سکون .

۲- ديني او اخلاقي ارزښتونه .

۳- عزت او شرافت .

۴- حق او عدالت .

۵- استقلال او آزادي .

نو آیا تاسې خپل امن او سکون ، ديني ارزښتونه ، حق او عدالت ، استقلال او ازادي په همداسې خسيسو حرامو شیطاني څيزونو خرڅوئ ؟

خو پوه شئ که تاسې يې خرڅوئ نو مسلمان ولس يې نه خرڅوي .

دا د مسلمانانو وطن دی ، د اسلام خاوره ده ، او وطن د هر کافر او طاغوت لپاره قبرستان دی .

نو آیا تاسې دومره نه پوهيږئ چې اسلام او مسلمانان څه غواړي ؟

سيکولريزم د لويديځ په خدمت کې

سيکولريزم د لويديځ په خدمت کې

کاتب: مولوي محمد نعيم جليلي

کله چې په اسلامي خاورو د لويديځ مستقيم عسکري استعمار پای ته ورسيد، نو د دغو ټولنو واک هغو فکري سيکولر ډلګيو ته وسپارل شو چې هدف او موخه يې د ښوونې، کلتور، سياست، اقتصاد، او ټولنيزه برخه کې د دغو ټولنو غربي کول وو.

دا کار په تصادفي توګه سرته ونه رسيد بلکې له کله نه چې استعمار په دې پوه شو چې اسلامي ټولنې کرار کرار راويښيږي او نور د نظامي شتون او استعمار لپاره پلمه او بهانه نه پاتې کيږي، په لويديځ کې يې د دغو سيکولر عناصرو د روزنې لپاره ځانګړي مراکز پرانستل چې مستشـرقينو يې مشري کوله او د داسې افرادو او ډلګيو په روزنه يې پيل وکړ چې نومونه يې اسلامي او فکرونه يې آن له لويديځوالو هم مزخرف او تند وو. په دې اړه تر ټولو زياته پاملرنه يې مصـر ته وکړه، ځکه چې په اسلامي ټولنو کې مصر په علمي لحاظ مخکښ ؤ، او د ازهر له برکته يې په خواوشا ټولو اسلامي هېوادونو ځانګړی اغېز پروت ؤ.

دغو ډلګيو څو لسيزې په اسلامي هېوادو واکمني درلوده، چې عمومي لاس ته راوړنۍ يې، استبداد، ټولنيز فقر، علمي او د تکنالوژۍ په ډګر کې وروسته پاتې والی، د ژوند په هر اړخ کې په لويديځ اعتماد.. او داسې نورې په لسګونو ستونزې او ناخوالې وې.

د لويديځې مشروع تر ټولو ستره بريا په رسنيز ډګر کې وه چې د تل لپاره به يې ولسونو ته په ډيره سپين سترګۍ درواغ ويل او دنده يې په دريو ټکو کې خلاصه کيده، لومړی به يې دغو سيکولر عناصرو ته د آزادۍ د اتلانو په نامه تقدس ورکاوه او هغوی به يې په کاذبو او جعلي اتلوليو ستايل، دوهم کار يې د لويديځ د لويې، بشردوستۍ او رحمدلۍ ډنډوره غږول وو او درېيمه وظيفه يې بيا ولسونو ته د خيالي جنتونو درواغجنې وعدې وې.

دا هغه مهال ؤ چې خپله په لويديځو ټولنوکې نور د دوی بدرنګه څېره بربنډه شوې وه، هلته يې په مقابل کې د کمونيزم په بڼه قوي غبرګون راپورته شوې ؤ، له همدې کبله يو شمير اسلامي هېوادونه د دغه بلاک سره ودريدل او د اسلامي ټولنو لپاره يو بل داخلی سرخوږې پيدا شو.

خو کله چې کمونيزم د ظلم او تاړاک آوازه په نړۍ کې خپره کړه، د ساړه جنګ پر مهال لويديځ هم ترې په وېره کې شو، نو په يو شمير اسلامي هېوادونو کې اسلامي خوځښتونو لږه ساه واخيسته چې په دې سره په ټولنو کې اسلامي روح راژوندی شو،کرار کرار ولسونو اسلامي خوځښتونه وپيژندل او باور يې پرې زيات شو،خو د ساړه جنګ پای ته رسيدو سره سم يو ځل بيا لويديځ اسلامي نړۍ ته مخ کړ، او په خپل بشپړ ځواک يې د اسلامپالو په ځپلو پيل وکړ، دا هغه مهال ؤ چې ولسونو د اسلامي حرکتونو سره تړاو پيدا کړی ؤ، له دې کبله د لويديځ بړيڅي (سيکولران) د اسلامي ولسونو سره لاس او ګريوان شول، پاڅونونه وشول او د استبداد يو شمېر څلي او بتان را وپرځيدل، خو يو ځل بيا لويديځ چې په سر کې يې امريکا ده، په ډېره سپين سترګۍ خپل ټول شعارونه تر پښو لاندې کړل، بشـري حقوق، ډېموکراسي او ولسواکي، د بيان آزادي او ديته ورته شعارونه يې دړې وړې کړل، د ولسونو

هل جهاد الدفع متعلق بوجود دار الإسلام؟!

هل جهاد الدفع متعلق بوجود دار الإسلام؟!

كاتب : أبو مارية القرشي (عفا الله عنه وعن والديه)
الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبةَ للمتقينَ بفضلِه، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه.

أمَّا بعد؛

فقد نبتت نابتة سوء تدعو إلى التوحيد قولاً وتظاهر أهل الكفر عملاً، قد غرهم الشيطان بعلمهم (أو بجهلهم على الصحيح)، قست قلوبهم وذهب الحياء من وجوههم، يسبون أهل الإرجاء ليل نهار، وربما كفّروهم!!(والمرجئة ليسوا بكفار مالم يتلبسوا بالكفر) ويشابهونهم في دعواهم ونصرتهم للطواغيت وإن زعموا أنهم يكفرون بالطاغوت!!

عرفوا أن بضاعتهم مزجاة عند العرب فيمموا وجوههم نحو العجم، يروجون عندهم بضاعتهم ويلبسون عليهم دينهم، سلكوا في ذلك سبيل المبتدعة قديماً وحديثاً، فأكبر مؤتمرات الإرجاء في بريطانيا! وأكثر أتباع حزب التحرير في بريطانيا! فلم لا يجرب القوم حظهم في أوربا؟ خصوصاً وأن أسود التوحيد فيها قد صفدت في بلمارش!

لا أشكك في نية القوم ولا أحب الخوض في نظرية المؤامرة، ولكن أقول إنَّ كل من صدَّ عن الجهاد أو زعم ألا جهاد اليوم فهو إما مبتدعٌ أو كافرٌ؛

فالكافر من أنكر فريضة الجهاد مطلقاً أو صدّ عنه عناداً ونفاقاً بعد أن فقه الحجة.

وأما المبتدع فمن صدَّ عن جهاد الدفع بسبب عدم توفر شروط يزعمها، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم وبين طلبه في بلاده(مجموع الفتاوى:۵\۵۳۷).

فأصل جهاد الدفع الذود عن الدين والعرض و والنفس والأرض والمال، فمتى ما صال العدو الكافر على أحد هذه الأمور أو كلها وجب على المسلمين دفعه، يقول ابن القيم: ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار”(الفروسية:۱۸۹).

فهل جهادنا اليوم إلا من هذا الصنف يا عباد الله؟

ادامه خواندن هل جهاد الدفع متعلق بوجود دار الإسلام؟!

د شیخ الحدیث مولوی هبت الله د ٢٩٤ ګڼې فرمان د ښه تطبيق په موخه د امنيتي او تصفيوي چارو کميسيون غونډه د لغمان والي په مشرۍ ترسره شوه.

د شیخ الحدیث مولوی هبت الله د ٢٩٤ ګڼې فرمان د ښه تطبيق په موخه د امنيتي او تصفيوي چارو کميسيون غونډه د لغمان والي په مشرۍ ترسره شوه

.۸/۱/۱۴۰۲ھ ش۶/۹/۱۴۴۴ ھ

قهغه غونډه چې په همدې موخه د ولايت مقام د کنفرانسونو په تالار کې جوړه شوې وه پرمهال يې د لغمان والي الحاج قاري زين العابدين عابد سربېره،مرستيال والي مولوي سعيداحمد بنوري، آمنيه قومندان مولوي نجيب الله بدخشي، د استخباراتو رٸيس مولوي غلام الله فاتح، دبيلابيلو امنيتي ادارو مسولينو او د پينځه ګونو ولسواليو ولسوالانو او آمنيتي مسولينو برخه درلوده.

د قران عظيم ترتلاوت وروسته مولوي جان محمد حامد هغه فرمان ولوست چې د آمنيتي او تصفيوي کميسيون د دندو او واکونو ځيني اصلاحات پکې افاده او له دلګي مشرانو او مسولينو څخه غوښتل شوي و چې خپلې ليکې د مغرضو اشخاصو له شتون څخه پاکې کړي.

بيا لغمان والي الحاج قاري زين العابدين د غونډې ګډونوالو ته د ښه راغلاست ويلو پخوا کې د فرمان تطبيق د ټولو دنده و باله او ترې وغوښتل چې عملي کېدو ته يې جدي پاملرنه وکړي.

ښاغلي عابد د مجاهدينو کړنو ته په اشارې وويل ټول هغه مجاهدين چې د الله ج د رضا او د هېواد د خپلواکۍ په موخه مبارزې کړي هغوي اوس هم د خپلو ولسونو احساناتو ته په کتو ورسره نيک چلند کوي نو هڅه وکړٸ چې د ټولو هغو کسانو مخه ونيسٸ او لخپلو ليکو څخه لرې يې کړٸ چې د مجاهدينو په لباس کې له خلکو سره بد وضعيت کوي او خلک ازاروي.

بيا د تېرې امنيتي جلسې ناستې ته ځغلنده نظر وشو او يو شمېر هغه پريکړې له ګډونوالو سره شريکې شوې چې ددې ولايت د آمنيت د لاښوالي او نظم په برخو کې مهم رول درلود چې د ګډونوالو لخوا پرې له بحث وروسته تصميم ونيول شو.

په پېښور کې جعلي مقابله

په پېښور کې جعلي مقابله

تېره شپه په پېښور کې خفيه ادارو او سي ټي ډي په ګډه جعلي مقابله کې ګل حئی چې د باړې اوسېدونکی او حضرت عمر د مومندو ايجنسۍ اوسېدونکي دوه مجاهدينو د شهیدانولو دعوه کړې، همدغه شان څلور ورځي وړاندې هم همداسې یوه دعوه شوي وه.

دا په بشپړه توګه درواغجنې ادعاوې دي او د CTD او پټو ادارو د اوږدې مودې عادت دی چې خپله بزدلي پټه وساتي، او ولس یې څو څو ځل مشاهده کړې.
مونږ وړاندې هم پولیسو ته دعوت ورکړی چې په جګړه کې دې د پوځ ملاتړ نه کوي او له خپلو دندو څخه دې لاس واخلي. سي ټي ډي ته مو په عملي توګه ښودلې چې اصلي مقابله څنګه وي؟ د پاکستان ولس ته دا خبره واضحه ده چې د جګړې په ډګر کې د دوی حال څه وي؟

محمد خراساني
د تحریک طالبان پاکستان وياند

۲۳/جمادي الثاني/۱۴۴۴هـق
۱۵/جنوري/۲۰۲۳م

الإمارات ودورها في الحرب على الإسلام / بعض الحقائق حول دولة الإمارات العربية المتحدة.

الإمارات ودورها في الحرب على الإسلام / بعض الحقائق حول دولة الإمارات العربية المتحدة.

کاتب  : سليمان البلغاري

الإمارات ساعدت نظام مبارك في كل عام بحوالي ۱۲ مليار دولار، معظمها منتجات نفطية. وبعد الثورة والإطاحة بمبارك أوقفت الإمارات تماما مساعدتها لمصر. وبعد الإنقلاب العسكري أعادت الدعم.

الإمارات ساعدت الولايات المتحدة في أزمتها الإقتصادية في ۲۰۱۰م، بتوقيع إتفاقية لشراء سلاح بقيمة ۲۰۰ مليار دولار.

الإمارات ساعدت ولاية أريزونا بأميركا بعد الإعصار الشهير في ۲۰۰۸ بحوالي ۱۰ مليار دولار، وإعادة بناء جميع مدارس تلك الولاية.

طردت الإمارات معظم السوريين الذين يعملون في البلاد منذ بداية الثورة في سوريا ضد بشار الأسد. في الإمارات لا يسمح للسوريين بتحويل المال إلى أي مكان.

ساعدت الإمارات الفرنسيين في حملتهم الصليبية ضد مالي بحوالي ۷ مليار – لمساعدة فرنسا في منع إقامة الشريعة من قبل المسلمين في البلاد.

الإمارات أنفقت للإحتفال بما يسمى العام الجديد قرابة ۲ مليار دولار.

الإمارات هي ملجأ لجميع الفارين من وجه القانون كأحمد شفيق ومجرمي الحرب كدحلان وأسرة بشار الأسد.

الإمارات هي عش لأجهزة الإستخبارات الأميركية والغربية في المنطقة. وبعد الإطاحة بمبارك، إنتقلت جميع الأجهزة من مصر إلى الإمارات.

الإمارات هي مركز مالي لغسيل الأموال وتجارة السلاح، وكذلك الدعارة. وبرحلة واحدة لدبي يمكنك التأكد من كل ذلك.

الإمارات قدمت لمجرم حرب صربي شهير متهم بإبادة المسلمين بحوالي ۴۰۰ دولار مع نظام سداد سهل جدا.

سحبت الإمارات جنسية العلماء والدعاة المسلمين كإبراهيم المرزوقي، وحسين الجابر وآخرون طردوا من الإمارات والعديد ممن لوحظ حرصهم على الصلاة والتزامهم بالإسلام، وإهتمامهم بأحوال الأمة.

وبطلب من بوتن، الإمارات ترحب وهي صديقة لقاديروف والمرتدين الشيشان، وتساعدهم بالمال، و”المشايخ” المزيفين، و”الآثار” المزورة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ادامه خواندن الإمارات ودورها في الحرب على الإسلام / بعض الحقائق حول دولة الإمارات العربية المتحدة.

لماذا نقاتل أمريكا؟!

لماذا نقاتل أمريكا؟!      

الكاتب : سليمان أبو غيث

بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة تحت ظلال الرماح

لماذا تفاجئ العالم واستغرب؟! بل لماذا دهشت مئات الملايين من البشر مما حدث لأمريكا في ۱۱/۹/۲۰۰۱؟! فهل ظن العالم أن يكون غير ذلك؟! أم هل توقع العالم أن يحدث أقل من ذلك؟!

إن ما حصل لأمريكا يعتبر أمراً طبيعياً وحدثاً متوقعاً لدولة مارست أسلوب الإرهاب وسياسة الاستعلاء وقانون البطش ضد الأمم والشعوب، وفرضت منهجاً وفكراً وأسلوبا واحداً للحياة، وكأن أفراد المعمورة موظفون في دوائرها الحكومية ومستخدمون في شركاتها ومؤسساتها التجارية.

إن الذين تفاجئوا واستغربوا ولم يتوقعوا… إن هؤلاء لم يعرفوا حقيقة البشر وطبيعة الإنسان وأثر الظلم والطغيان على عواطفه ومشاعره وأحاسيسه، وظنوا أن الظلم لا يُولِّد إلا الخنوع، وأن البطش لا ينجب إلا الاستكانة، وأن الطغيان لا يخلِّف إلا الخضوع والهوان، ولربما ظنوا أيضاً أن هذه الأجواء كفيلة بأن تميت الرجولة وتحطم الإرادة وتنزع الكرامة من الإنسان.

فهؤلاء قد جانبوا الصواب مرتين، مرةً عندما جهلوا حقيقة الاستخفاف بالإنسان، وأخرى عندما لم يعرفوا قدرة الإنسان على الانتصار، هذا بالنسبة للإنسان أي إنسان، فكيف إذا كان هذا الإنسان ممن آمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وعلم أن دينه يرفض له الدنية ويأبى عليه الذلة ويأنف من الهوان؟! كيف وهو يعلم أن أمته أخرجت لتكون في مركز القيادة والريادة، في مركز الهيمنة والسيطرة، في مركز الهبة والعطاء؟! كيف وهو يعلم أن الأصل أن تدين الأرض كلها لله، لا لشرق ولا لغرب، لا لفكر ولا منهج إلا منهج الله عز وجل: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}؟!

وما دام هذا الإنسان المسلم يعلم هذه الحقائق ويعتقد بهذا المنهج، فلن يتوقف لحظةً واحدةً عن السعي الحثيث للوصول إليه والعمل على تحقيقه، وإن كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه، فضلاً على أن يكلفه ذلك وقته وماله وولده، {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}.

إن هذه المبررات هي مبررات عفوية وفطرية ينطق بها لسان أي طفل جلس أمام شاشة التلفاز في ذلك اليوم المبارك، لينطق بكل براءة وعفوية: “وهل كانت أمريكا تنتظر أقل من هذا؟!”.

……

تساءلت في الحلقة الماضية مستفهماً؛ عن سبب الدهشة والاستغراب لما حصل بدولة الكفر وهبل العصر أمريكا، وبينت أن ما حدث هو أقل ما يمكن أن يحدث لهذه الدولة، مبرراً لذلك بمبررات عفوية وطبيعية، وأن أي طفل رأى تلك الأحداث لا يملك إلا أن يقول وبكل براءة: “وهل كانت أمريكا تتوقع أقل من هذا؟!”.

فتلك كانت مبررات – كما قلت – أنها عفوية لأي إنسان لا يعرف حقائق الأمور ولا يعلم ما تخفيه الستارة المخملية على مسرح الأحداث من أمور خلفها.

ادامه خواندن لماذا نقاتل أمريكا؟!